شاركت المملكة الأردنية الهاشمية في أعمال الدورة الـ 41 للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والتي تتزامن مع احتفالات المنظمة في الذكرى الـ 75 لتأسيسها، والتي انطلقت يوم 9 تشرين الثاني واستمرت حتى 24 تشرين الثاني في العاصمة الفرنسية باريس.
ترأس وفد الأردن المشارك في المؤتمر، معالي السيد مكرم القيسي السفير الأردني في باريس والمندوب الدائم لدى اليونسكو، وبمشاركة الآنسة ابتسام أيوب أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، كما يمثل وزارة الثقافة عطوفة السيد هزاع البراري أمين عام الوزارة والسيدة رولا عواد. إضافة إلى مشاركة الدكتورة نجمة العطيات من الجامعة الهاشمية.
كما فاز الأردن بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو لفترة ثانية، حيث إن فوز الأردن بالموقع “يعكس التقدير الكبير والاحترام الذي يحظى به الأردن بقيادته الهاشمية" وستساهم في استمرار الأردن بالقيام بدوره الفاعل على الساحة الدولية في المسائل ذات الصلة بولاية المنظمة وأنشطتها المستهدفة حماية التراث وإيجاد الشروط الملائمة لإطلاق حوار بين الحضارات والثقافات والشعوب على أسس احترام القيم المشتركة، وإلى التوصل لوضع رؤى شاملة للتنمية المستدامة، تضمن احترام حقوق الإنسان، والتخفيف من حدة الفقر من خلال التربية والعلوم والثقافة والاتصال والمعلومات.
وعلى هامش أعمال الدورة الـ41، شاركت الآنسة أمين السر في الاجتماع الأقاليمي الثامن للجان الوطنية لليونسكو حيث تم انتخابها بالإجماع نائبًا للرئيس.
وكانت السيدة أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو، قد ألقت في بداية المؤتمر العام للمنظمة كلمة الافتتاح، أكدت فيها دعم الدول على تخطي آثار جائحة كورونا (كوفيد-19)، ونوهت بالدور المحوري لوسائل التعليم الرقمي لتخطي هذه الأزمة التي عصفت بالعالم.
وأُعيد انتخاب السيدة أودري أزولاي لتولي منصب المديرة العامة لليونسكو بناءً على توافق الآراء، حيث حظي ترشيحها بدعم واسع النطاق من الدول الأعضاء، إذ حصلت في التصويت على 155 صوتاً من أصل 169. كما تم انتخاب رئيس المؤتمر للدورة الحالية، ونواب الرئيس وتشكيل اللجان.
