منح وجوائز

أولا: المنح

1. منح اليونسكو والمركز العالمي لتطوير الطاقة المتجددة

تعلن اليونسكو سنويّاً عن تقديم عشرين منحة تدريبية لبرنامج اليونسكو لمدة أربعة أسابيع مقدمة بالتعاون مع المركز العالمي لتطوير الطاقة المتجددة (ISEDC) في موسكو؛ بهدف تعزيز بناء القدرات والمصادر البشرية في مجال تطوير مصادر الطاقة المتجددة في الدول النامية.

وتدعو اليونسكو المتخصصين والمهتمين بموضوع المنحة المذكورة أعلاه، ممن يحملون على الأقل شهادة البكالوريوس في العلوم أو الاقتصاد، ويجيدون اللغة الإنجليزية، وألا تتجاوز أعمارهم عن (35) سنة، تزويد اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بملف الترشيح على نسختين ورقية وأخرى إلكترونية، بحيث يتضمن نموذج الترشيح معبأ حسب الأصول، وست صور شخصية، وصوراً مصدقة عن شهاداته، وشهادة إجادة اللغة الإنجليزية، وشهادة خلو أمراض؛ ليتسنى للجنة الوطنية إجراء اللازم، علماً بأن الجهة المنظمة تتحمل عادة تكاليف سفر وإقامة المشارك خلال فترة انعقاد التدريب.

2. مِنَح برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) للعلماء الشباب

منذ عام 1989، يقدّم برنامج الإنسان والمحيط الحيوي (الماب) منحاً سنوية لعشرة باحثين شباب بغية تشجيعهم على القيام بأعمال تتعلق بالنظم الإيكولوجية والموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي. ومنذ عام 2010، تُقدَّم أيضا منحتان خاصتان لعالمين شابين، بتمويل من اللجنة النمساوية التابعة لبرنامج (ماب).

3. منحة ميشال باتيس لإدارة محميات المحيط الحيوي

تُقدَّم هذه المنحة كل سنتين تخليدا لذكرى الدكتور ميشال باتيس وتُكافأ بها الجهود المتميزة فى ما يتصل بادارة إحدى محميات المحيط الحيوي بما يتماشى مع توصيات استراتيجية إشبيلية.

4. المنحة المخصصة لبلدان المخروط الجنوبي في مجال العلوم والتكنولوجيا

هذه المنحة مفتوحة للطلاب والباحثين من البرازيل ومن بلدان المخروط الجنوبي كافة، وهي: إكوادور، وأوروغواي، والأرجنتين، وباراغواي، وبوليفيا، وبيرو، وشيلي، وفنزويلا، وكولومبيا، فضلا عن البرازيل. وتتوفر أربع فئات من المنح هي: المنح المقدمة لتلامذة المدارس الثانوية، ولطلاب الجامعات، وللباحثين الشباب ولأفرقة البحث.

ثانيا: الجوائز

1. جائزة كالينجا لتبسيط العلوم التي أنشأتها اليونسكو

تشكل جائزة كالينجا لتبسيط العلوم جائزة تميّز دولية أنشأتها اليونسكو في عام 1951 في إثر هبة قدَّمها السيد بيجوياناند باتنيك، مؤسس ورئيس مؤسسة كالينجا في الهند.

وفي عالم اليوم السريع والدائم التغيّر، تواجه المجتمعات تحديات متزايدة – ابتداء من الحد من الفقر ووصولا إلى التعامل مع تأثير التغيّر المناخي. ويمكن للعلوم أن تشكل أداة حيوية تتيح إيجاد حلول عادلة ومستدامة لهذه التحديات. ومن خلال سد الهوة بين العلماء والجمهور، يمكن استخدام فوائد المعرفة العلمية لتحسين الحياة اليومية، وتوسيع مدارك الفهم، والاعتماد على الحلول لمواجهة التحديات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. ويشمل تبسيط العلوم جميع الأنشطة التي تتيح نقل المعارف العلمية والطرائق العلمية إلى الجمهور، خارج النطاق الرسمي للصفوف الدراسية. كما يشمل المتاحف وعروض الأداء والمعارض والأعمال الآيلة إلى تعزيز فهم الجمهور لتاريخ العلوم. وجرى حتى اليوم منح هذه الجائزة لخمسة وستين فردا من أربعة وعشرين بلدا، مع العلم بأن ستة منهم قد حازوا أيضا على جائزة نوبل ـ

ويتمثل الغرض من هذه الجائزة في مكافأة جهود شخص يمارس مهنة متميزة ككاتب، أو محرر، أو محاضر، أومدير برامج إذاعية أو تلفزيونية أومنتج أفلام، أسهم في تقريب العلوم أو البحوث أو التكنولوجيا من مدارك الجمهور العريض. ويُتوقَّع أن يكون هذا الشخص، أكان رجلا أو امراة، على دراية بدور العلوم والتكنولوجيا والبحوث العامة في تعزيز الرفاهية العامة للأمم وفي إثراء تراثها الثقافي وإيجاد حلول للمشكلات التي تواجهها البشرية على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي. ويتماشى هدف الجائزة مع سياسات اليونسكو ويرتبط ببرنامج المنظمة المعني بالتوعية بالعلوم وتبسيطها. والأشخاص الذينحازوا على الجائزة في الماضي كانوا في معظمهم علماء مستقلين، في حين تلقى الآخرون التدريب في مجال الصحافة أو عملوا كمربّين أو كتّاب.

ويتعيّن على المرشحين أن يكونوا قد قاموا بإسهامات هامة في مجال تبسيط العلوم. ويتعين أن تُمنح الجائزة للأفراد فقط. وبالتالي، ينبغي ألا تُؤخَذ الأعمال التي نفّذها شخصان أو ثلاثة أشخاص في الاعتبار.

وتقوم حكوماتُ الدول الأعضاء، بالتشاور مع لجانها الوطنية، والمنظماتُ غير الحكومية التي تتمتع بعلاقات شراكة رسمية مع اليونسكو بتقديم الترشيحات إلى المديرة العامة. ولا تُقبَل الترشيحات المقدَّمة من أفراد. ويمكن لكل بلد عضو ومنظمة غير حكومية أن يرشّح شخصا واحدا فقط. ( باللغة الانجليزية).

وتختار المديرة العامة لليونسكو الفائز بالجائزة بناء على توصية هيئة تحكيم مؤلفة من خمسة أعضاء تعيّنهم المديرة العامة على أساس المساواة بين الجنسين والتوزيع الجغرافي العادل.

ومنذ عام 2009، تُمنح الجائزة كل سنتين بدلا من كل سنة، وذلك خلال السنة نفسها التي ينعقد فيها المؤتمر العام لليونسكو (نظام السنوات الفردية). وتقوم المديرة العامة لليونسكو بتسليم الجائزة في احتفال رسمي يُمنح خلاله الفائز شيكا بقيمة 20000 دولار من دولارات الولايات المتحدة وشهادة وميدالية اليونسكو الفضية بإسم ألبرت آنشتاين.

2. برنامج لوريال – اليونسكو من أجل المرأة في العلم

انطلق في عام 1998برنامج لوريال ـ اليونسكو  من أجل المرأة في العلم تقديراً للباحثات اللاتي أسهمن من خلال انجازاتهن في التصدي لتحديات الغد على الصعيد العالمي. وفي مواجهة التحديات العالمية، مثل التقدم العمري للسكان، والأمراض، وتدهور التنوع البيولوجي والتهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي، فإن اليونسكو ومؤسسة لوريال مقتنعتان بأن هؤلاء الباحثات سيكون لهن تأثير كبير في المجتمع وأنهن يعملن على إرساء الأسس الضرورية لإقامة المستقبل.

وفي كل عام، يسلط برنامج لوريال ـ اليونسكو  من أجل المرأة في العلم الضوء على الامتياز العلمي ويُشجع المواهب، وذلك من خلال:

  • جوائز لوريال ـ اليونسكو  من أجل المرأة في العلم التي تُمنح سنوياً لخمس أخصائيات متفوقات في العلوم ـ تنتمي كل واحدة منهن إلى قارة ـ بناءً على إنجازاتهن في البحوث العلمية، وقوة التزامهن وتأثيرهن في المجتمع.
  • المنح الدولية المشتركة بين اليونسكو ولوريال. منذ عام 2000 ، يتم سنوياً تقديم 15 منحة لباحثات شابات واعدات في مجال العلوم على مستوى الدكتوراه وما بعد الدكتوراه، وذلك لتشجيع التعاون العلمي الدولي وتطوير الشبكات المشتركة بين الثقافات. وفي 2011، استحدثت اليونسكو "منحة خاصة" هي "السير على خطى ماري كوري"، وذلك بمناسبة الاحتفال بذكرى مرور مئة سنة على حصول ماري كوري على جائزة نوبل في الكيمياء في 1911. ويتم اختيار من تحصل على المنحة الخاصة من بين اللاتي حصلن على منح دولية، وذلك حتى يقمن بتوفير دعم متواصل لباحثات علميات في منتصف مسيرتهن المهنية.
  • المنح الوطنية التي تقدمها مؤسسة لوريال بدعم من اللجان الوطنية لليونسكو والتي تسهم في تدعيم برامج لوريال ـ اليونسكو  من أجل المرأة في العلم في بلدان العالم، في ظل احترام خصوصياتهن واحتياجاتهن المحددة.

ومنذ 1998، تم تقديم جائزة لوريال ـ اليونسكو إلى 64 باحثة علمية مرموقة من 30 بلداً اللاتي حققن إسهامات عظيمة في مجال البحث العلمي. وحصلت اثنتان منهن على جائزة نوبل.

ومن أجل تعزيز وتشجيع النساء طوال مساراتهن العلمية، استحدثت الشراكة الخاصة ببرنامج لوريال ـ اليونسكو  من أجل المرأة في العلم شبكة عالمية لبرامج المنح الدولية والإقليمية والوطنية ترمي إلى توفير الدعم للشابات اللاتي يمثلن مستقبل العلوم. وحتى اليوم، تم تقديم منح لأكثر من 1200 باحثة في 103 بلداً، وهو ما أتاح لهن مواصلة بحوثهن في المؤسسات العلمية الواقعة في موطنهن أو في الخارج. وقد بات هذا البرنامج مؤشراً مرجعياً للامتياز العلمي على النطاق العالمي.

3. جائزة السلطان قابوس لحفظ البيئة

يتمثل غرض هذه الجائزة في تكريم أفراد، أومجموعات أفراد، أومؤسسات أومنظمات أسهمت إسهاما بارزاً في الحفاظ على البيئة، وذلك بما يتماشى مع سياسات اليونسكو وأهدافها. وتُمنح هذه الجائزة كل سنتين.

4. جائزة اليونسكو الدولية - غينيا الاستوائية للأبحاث في العلوم الحياتية

تمُنح جائزة اليونسكو الدولية - غينيا الاستوائية للأبحاث في العلوم الحياتية لمكافأة البحوث العلمية التي يضطلع بها أفراد أو مؤسسات أو منظمات وتفضي إلى تحسين نوعية حياة البشر.

5. جائزة لوريال- اليونسكو الدولية من أجل المرأة في العلم للعام 2019م

تهدف  جائزة لوريال- اليونسكو الدولية من أجل المرأة في العلم للعام 2019م إلى تعزيز وتشجيع دور المرأة في مجال العلوم الطبيعية والرياضيات وعلم الحاسوب في خمسة أقاليم تضم: أفريقيا والدول العربية، آسيا والباسيفيك، أوروبا، أمريكا اللاتينية وأمريكا الشمالية.

للمزيد من المعلومات حول الجائزة المذكورة ومعايير وشروط وأسس الاختيار للمرشحين المتقدمين لها، يُرجى الاطلاع على الملف المرفق، على أن تُقدم طلبات الترشيح من قبل المرشحات أنفسهن عن طريق الموقع الإلكتروني (www.forwomeninscience.com).