تحت رعاية معالي نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم/ رئيس اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم، تعقد اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ورشة العمل " تعزيز ثقافة الحوار والتسامح واللاعنف في المدارس المنتسبة لليونسكو" يوم الاثنين الموافق 27 نيسان 2015، حيث تستمر ورشة العمل مدة يومان وتستهدف منسقي ومنسقات مديريات التربية والتعليم والمدارس المنتسبة لليونسكو.
اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم/ قسم التربية ..
مشروع تعزيز ثقافة الحوار والتسامح واللاعنف في المدارس المنتسبة لليونسكو
مكان التنفيذ: الأردن (عمان، اربد، العقبة)
تاريخ بدء التنفيذ: 1/4/2015م
تاريخ الانتهاء: 31/10/2015م
ورش العمل: سيتم عقد (3) ورش عمل في (3) مناطق مختلفة في المملكة الأردنية الهاشمية (الشمال، الوسط، الجنوب) للمعلمين في المدارس المنتسبة لليونسكو خلال عام 2015م.
ورشة عمل الوسط : 27-28/4/2015
ورشة عمل الجنوب : 6-7/5/2015
ورشة عمل شمال : 10/2015
خطة العمل:
ستقدم أوراق عمل خلال الورش في الثلاث أقاليم، سيتم تناول المواضيع التالية:
• طرق استخدام الحوار البنّاء بين الطلاب في المدارس المنتسبة لليونسكو.
• نشر مفاهيم قيم التسامح واللاعنف كما هي في الدين الإسلامي بين الطلاب في المدارس المنتسبة لليونسكو.
• التعريف بالمهارات الأساسية والأساليب الملائمة لتسوية الصراعات.
• إبراز جهود اليونسكو من أجل تعزيز ثقافة الحوار والتسامح واللاعنف في المدارس المنتسبة لليونسكو.
الأهداف:
• زيادة الوعي بين المعلمين والطلبة في المدارس المنتسبة لليونسكو حول أهمية الحوار واللاعنف.
• نشر قيم ومفاهيم الحوار والتسامح بين الطلاب في المدارس المنتسبة لليونسكو.
النتائج المتوقعة:
• تقليص ظاهرة العنف في المدارس بشكل عام وفي المدارس المنتسبة لليونسكو بشكل خاص.
• تنمية القدرات لدى المعلمين في المدارس المنتسبة لليونسكو من خلال تصميم وتنفيذ الأنشطة المختلفة لنبذ العنف وحماية الطلبة من النزاعات فيما بينهم.
المحاضرين:
- ممن لديهم الخبرة والمعرفة في مواضيع ورش العمل، على أن يكون اثنين من الجامعات الأردنية واثنين من اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.
- المدة الزمنية: 6 أيام (يومان لكل إقليم).
وصف المشروع:
يبلغ عدد المدارس المنتسبة لليونسكو في المملكة الأردنية الهاشمية حوالي (55) مدرسة (52 مدرسة حكومية، (2) مدرسة تابعة لوكالة الغوث، (1) مدرسة من القطاع الخاص) تتوزع على (12) محافظة في المملكة، إذ تلعب هذه المدارس دور رئيسي في تعزيز جودة التعليم ونشر الثقافات.
وبما أن النزاعات دائمة الوجود في شؤون الإنسان الصغيرة والكبيرة لذا فان اللاعنف هو القوة الإيجابية لحل هذه النزاعات، فالناس الذي يتبعون مبادئ اللاعنف واحترام الآخرين فانهم يقدّرون قيمة الحياة ويتبعون نهج من الاحترام والانفتاح مع المعارضين لهم.
ولهذا يجب أن نتكاتف لتحقيق ثقافة السلام، ولا بد للمعلمين والطلبة والمجتمع أن يعلنوا مسؤوليتهم تجاه بعضهم البعض وتجاه المجتمع والأجيال القادمة.
ولأن المدرسة هي أحد مؤسسات التنشئة التي تدار بها عمليه التعليم ونقل وغرس المفاهيم والاتجاهات المتعلقة بالتسامح ونبذ العنف في عقول الطلبة على جميع المستويات، إضافة إلى تزويدهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم للمساهمة بشكل إيجابي في مستقبلهم والعمل معاً وخلق أجواء ملائمة لهم يهيمن عليها روح الاحترام والتعاون والمساواة بين الطلبة.
