سموالأميرة دانا فراس خلال رعايتها المؤتمر الصحفي ومعرض الصور لمشروع ميدلر(المرحلة الثالثة)

الثلاثاء, 11 ديسمبر 2012

تحت رعاية سمو الأميرة دانا فراس افتتحت فعاليات المؤتمر الصحفي ومعرض الصور لمشروع بناء القدرات في مجال جرد التراث الثقافي غير المادي وصونه في مادبا في مرحلته الثالثة والذي نظمته اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ووزارة الثقافة في تمام الساعة العاشرة تاريخ 9-12-2012  في فندق الرويال – عمان بحضور أمين سر اللجنة الوطنية الاردنية والمدير التنفيذي لمشروع ميدلر السيدة انتصار القهيوي و أعضاء الفريق المشارك في تنفيذ المشروع بالاضافة الى عدد من مندوبي الوكالات الاخبارية المرئية والمكتوبة .حيث أكدت سموها على المسؤولية المشتركة بين الأفراد والمؤسسات الحكومية والأهلية للعمل على البحث والتوثيق والصيانة للتراث غير المادي بموجب أسس علمية بحتة وبما ينسجم مع اتفاقية التراث غير المادي للعام 2003 والتي صادق عليها الأردن عام 2006.ودعت إلى ضرورة تحديد العناصر المهددة بالخطر للتراث الثقافي غير المادي وتلك التي تحتاج إلى صون عاجل وتدريب الباحثين المحليين ليكونوا قادرين على نشر الوعي بالتراث الثقافي غير المادي والمشاركة في عمليات الصون للتراث.

وقالت سموها «ان التراث المادي بجزئيه المادي وغير المادي يتضمن عناصر مختلفة من التقاليد المتوارثة, العمارة, المعالم الاثرية, الحرف والمعرفة والثقافة والتي تذكرنا بالماضي وتثري حاضرنا وتمكنا من التطلع الى مستقبل مبني على أسس قوية وراسخة، مشيرة إلى أن التراث جزء أساسي في بناء هويتنا الوطنية.
وعرضت أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم السيدة انتصار القهيوي  (مدير عام تنفيذ مشروع ميدلر) عرضا لمراحل تقدم المشروع الذي بدأ في شهر حزيران الماضي بتمويل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة اليونسكو, حيث شملت المرحلة الأولى من المشروع تطبيق اتفاقية التراث غير المادي إعداد تقييم وطني لحالة صون التراث الثقافي غير المادي في الأردن بمشاركة خبراء وباحثين من مصر وسوريا ولبنان بالإضافة إلى الأردن تم خلالها اقتراح مشاريع وطنية في مجال صون التراث الثقافي غير المادي.وأشارت الى أن المشروع يهدف في مرحلته الثالثة إلى بناء القدرات وتمكين المجتمع المحلي من الجرد العلمي للتراث وتحديد العناصر المهددة بالخطر، بالإضافة إلى تدريب باحثين محليين قادرين على نشر الوعي بالتراث الثقافي غير المادي، والمشاركة في عمليات الصون في المستقبل.وقالت انه تم اختيار محافظة مادبا في هذه المرحلة لما تشكله من تنوع في المجتمع الأردني في ظل الزحف العمراني الذي يتجه نحوها وبات يهدد الكثير من العناصر المتعلقة بالحياة الشعبية فيها.وتم عرض نبذة من الفيلم الوثائقي عن التراث في محافظة مادبا و الذي سيُعرض للدول المشاركة في تنفيذ المشروع, وكذا سيقام معرض للصور خلال الاجتماع  الذي سيعقد في بيت ثقافات العالم في باريس في المدّة من 17- 18/12/2012.وتخلل المؤتمر معرضا للصور التي تم التقاطها في اطار مشروع صون التراث غير المادي لمحافظة مادبا والذي نال اعجاب الحضور .

استعراض الصور