الاحتفال باليوم العالمي لمحو الامية

الأربعاء, 05 ديسمبر 2012

احتفلت وزارة التربية والتعليم اليوم الثلاثاء في مدرسة فاطمة الزهراء الثانوية الشاملة للبنات وبالتعاون مع اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم بمناسبة اليوم العالمي لمحو الامية.

وقال وزير التربية والتعليم الدكتور فايز السعودي في كلمة له القتها نيابة عنه امين سر اللجنة الوطنية انتصار القهيوي "ان محو الامية يبقى حقا بالنسبة للأفراد والأسر والمجتمعات اذ ما يزال خمس سكان العام من الكبار محروما منه".

واشارت القهيوي الى اهتمام الأردن بمشكلة الأمية، وما تسببه من عقبات أمام برامج التنمية المستدامة، مؤكدة ان الوزارة تعمل على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في رسم السياسات الخاصة بمحو الأمية ضمن الاستراتيجية الخاصة بقطاع التربية الهادفة الى تعزيز برامج تعليم الكبار وتنسيق البرامج والشراكات والإشراف على حملات محو الأمية الهادفة الى توفير بيئات تعلم للجميع، مشيرة الى افتتاح 504 مراكز محو امية خلال العام الدراسي 2012/2011 .

وبينت ان الوزارة تسعى كذلك الى تحقيق التعلم مدى الحياة من خلال تطوير برامج ما بعد محو الأمية كبرامج الدراسات المسائية والمنزلية بما يتناسب مع قدرات وطموحات الدارسين.

وقال مدير تربية اربد الاولى الدكتور علي المومني ان نسبة الامية في الاردن انخفضت من 6ر67 بالمئة العام 1961 إلى 7ر6 بالمئة العام 2011 بواقع 6ر3 بالمئة للذكور و 9ر9 بالمئة للإناث، مؤكدا ان محو الأمية يمثل جوهر التعليم المستمر، وأن تحقيقه يعد من المتطلبات الأساسية في ضوء التحديات التي يفرضها مجتمع اقتصاد المعرفة.

وثمن خالد الوقفي في كلمة المجتمع المحلي جهود وزارة التربية، داعيا إلى المضي في تحسين البنية التحتية التعليمة للمساهمة في تحسين مخرجات العملية التربوية.

وتضمن الاحتفال الذي حضره ممثل مكتب اليونسكو في عمان على اوبريت بعنوان ( نور الامل ) ووصلة غنائية وعرص قصة نجاح نهلة الزعبي والتي استطاعت ان تتغلب على اميتها وتكمل تعليمها وتحصل على دبلوم تربية متجاوزة كل الصعوبات والتحديات منذ كانت في الثالثة عشرة من عمرها لتصبح معلمة للصف الاول على مدار 25 عاما.

وفي نهاية الاحتفال تم تكريم المعلمين والعاملين المتميزين ومراكز محو الامية في شمال المملكة.