التراث الثقافي

الثقافة

مجموعة من السمات المميزة للأمة من مادية وروحية وفكرية وفنية ووجدانية، وتشمل:

  • مجموعة المعارف والقيم والالتزامات الأخلاقية المستقرة فيها.

  • طرائق التفكير والإبداع الجمالي والفني والمعرفي والتقني.

  • سبل السلوك والتصرف والتعبير وطرز الحياة.

  • تطلعات الإنسان للمثل العليا ومحاولاته إعادة النظر في منجزاته والبحث الدائم عن مدلولات جديدة لحياته وقيمه ومستقبله وإبداع كل ما يتفوق به على ذاته.

الثقافة هي الصورة المميزة للأمة ترتسم عملياً في:

أ- تراث الأمة المادي وغير المادي .

ب- سلوكها الحياتي وإبداعها المتصل المتطور ومثلها العليا

جـ- طموحاتها المستقبلية وما تتخذه من أهداف إنسانية ومن تطلع للغد.

التراث

  • يعرف قاموس أكسفورد كلمة "heritage" بأنها ”تلك الأشياء التي انتقلت لنا من الأجيال السابقة كالأعمال الفنية والمنجزات الثقافية والفولكلور.”

  • وتقابل كلمة heritage في اللغة العربية المصطلحات الأربعة التالية: (إرث، تراث، تركه، ميراث). وكلها ذات معنى واحد.

  • درج الباحثون العرب على استخدام عدة مصطلحات تقابل كلمة تراث أشهرها المأثورات الشعبية، والموروثات الشعبية، والفولكلور، والفنون الشعبية وغيرها، غير أن مصطلح تراث يعد أفضل هذه المصطلحات وأكثرها شمولية.

  • ونحن نستخدم مصطلح ”التراث المعنوي“ أو ”التراث غير المادي“ Intangible Heritage والذي اتفقت عليه اليونسكو وغالبية دول العالم.

  • تعرف هيئة اليونسكو التراث الثقافي غير المادي (المعنوي) بأنه: "الممارسات والتصورات وأشكال التعبير والمعارف والمهارات – وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية – التي تعتبرها الجماعات والمجموعات، وأحياناً الأفراد، جزءاً من تراثهم الثقافي. وهذا التراث الثقافي غير المادي المتوارث جيلاً عن جيل، تبدعه الجماعات والمجموعات من جديد بصورة مستمرة بما يتفق مع بيئتها وتفاعلاتها مع الطبيعة وتاريخها، وهو ينمي لديها الإحساس بهويتها والشعور باستمراريتها، ويعزز من احترام التنوع الثقافي والقدرة الإبداعية البشرية." انظر اتفاقية "صون التراث الثقافي غير المادي (المادة 2: التعاريف) " “Convention for the Safeguarding of the Intangible Cultural Heritage” (UNESCO, Paris, 17 October 2003
  • باختصار التراث يعني: "مجموعة الأساليب الثقافية التي تحافظ بواسطتها "الجماعة" أو "الشعب" أو "الأمة" على هويتها، وأسلوب حياة سكانها، وتنقلها للأجيال اللاحقة”.

  • وعادة ما يتم تعلم التراث بطريقة غير نظامية – أي عن طريق الانتقال الشفوي – أي عن طريق الكلمة المنطوقة المتداولة من شخص إلى آخر، أو عبر مجموعة صغيرة من الناس، كما يتم تعلم التراث عن طريق الملاحظة والتقليد والتجربة والشرح والوصف أو البرهان العملي، أو عن طريق مزيج من كل ذلك.