شاركت الآنسة ابتسام أيوب/ أمين سر اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم في الفعالية الموازية " (جودة التعليم)" في إطار قمة الأمم المتحدة لتحويل التعليم، وتعد المبادرة هامة لوضع لبنة أساسية في مجال التضامن الرقمي بين الدول ذات الدخل العالي والدول ذات الدخل الضعيف بهدف نشر التّعليم الرقمي في جميع الدول العربية.
وألقت الآنسة ابتسام أيوب كلمة الأردن خلال الجلسة التي شاركت فيها منظمة اليونسكو وجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم وحضرها أصحاب المعالي من مجموعة الدول العربية، وأكدت على أن المملكة الأردنية الهاشمية قامت من خلال جميع الوزارات والمؤسسات المعنية بقطاع التعليم باتخاذ كافة الإجراءات العملية التي تكفل تنفيذ غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 (التعليم الجيد) انطلاقًا من أهدافنا الوطنية والتزامنا بضرورة مواءمة نظام التعليم الوطني بشقيه العام والعالي بما يتفق وأجندة التعليم لعام 2030.
وأشارت الآنسة أيوب أن وزارة التربية والتعليم عملت بالتعاون مع الشركاء على توزيع أجهزة الحاسوب اللوحي (التابلت) على المدارس خلال جائحة كورونا، وتحديث مختبرات الحاسوب، وتنفيذ برنامج الفاقد التعليمي بهدف تعزيز المفاهيم والنتاجات الأساسية لدى الطلبة، وتنفيذ برنامج جسور التعلم بالتعاون مع منظمة اليونيسيف كبرنامج تعليم مدمج ومبتكر أسهم في مساعدة الطلبة على إنعاش تعلمهم وتسريعه بعد الظروف الاستثنائية المتعلقة بجائحة كورونا.
وشكرت الآنسة أيوب جميع المشاركين على اهتمام الجميع من منظمات دولية ودول مانحة بقطاع التعليم في العالم العربي في سبيل تطويره والنهوض به، مؤكدة على دعم مبادرة التضامن الرقمي: أجهزة حاسوب متصلة بالإنترنت للتعليم والتعلم للجميع، آملةً أن يتم تعزيز هذه المبادرة من خلال ايجاد شركاء جدد بهدف تحقيقها والتوسع عند تطبيقها.
