انطلقت في القاهرة يوم الإثنين الموافق (6 كانون الأول 2021) أعمال الدورة 42 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) برئاسة عطوفة الدكتور نواف العجارمة – أمين عام وزارة التربية والتعليم للشؤون التعليمية، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، باستضافة كريمة من جمهورية مصر العربية، وشاركت فيها 49 دولة من أصل الـ 51 دولة عضو في المنظمة.
وبدأت أعمال الاجتماع بجلسة افتتاحية تخللها كلمة ترحيبية لمعالي الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، وكلمة رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو ألقها الدكتور نواف العجارمة رئيس المجلس بالإنابة، وكلمة معالي الدكتور علي زيدان أبو زهري، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية رئيس الدورة 13 للمؤتمر العام للإيسيسكو، وكلمة الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو.
وفي كلمته، أشاد الدكتور نواف العجارمة، رئيس المجلس التنفيذي للإيسيسكو بالإنابة، أن منظمة الإيسيسكو تمثل نموذجا متميزا للتعاون البناء والحوار المثمر في التربية والعلوم والثقافة، بما يتجاوب مع طموحات شعوب دول العالم الإسلامي، في مواجهة التحديات، خصوصا تحديات جائحة كوفيد 19.
وأكد دعم عمل منظمة الإيسيسكو التي تعتبر رائدة في التربية والعلوم والثقافة، وتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وحماية التراث، مثمنا جهودها المتواصلة في خدمة هذه المجالات.
وشهد الاجتماع في جلسة العمل الأولى انتخاب مكتب المجلس التنفيذي للإيسيسكو، حيث تم انتخاب الدكتور دوّاس تيسير دوّاس - ممثل دولة فلسطين رئيسًا للمجلس، كما تم التوافق على اختيار نائب الرئيس، والمقرر.
وعقب تشكيل مكتب المجلس التنفيذي للإيسيسكو تم عرض تقارير أنشطة الإيسيسكو لعام 2021، والتقارير المالية للمنظمة لعام 2020، ومشروع التوجهات الاستراتيجية للإيسيسكو في أفق 2025، ومشروع خطة العمل والموازنة لعامي 2022-2023، وعددا من الوثائق والمقترحات الإدارية والقانونية.
وتضمن جدول أعمال اجتماع المجلس التنفيذي أيضا اعتماد مشروع جدول أعمال الدورة 14 من للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو، والذي تستضيفه مصر يومي 8 و9 كانون الأول الجاري.
