شاركت اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم في اجتماع افتراضي للجان الوطنية لليونسكو، حيث شهد الاجتماع المخصص لمناقشة برنامج الجمعيات والنوادي المنتسبة لليونسكو وبرنامج المساهمة مشاركة حوالي 126 ممثلاً عن اللجان الوطنية والأندية والوفود الدائمة وأعضاء الأمانة العامة.
في كلمته الافتتاحية، أكد السيد ماتوكو، مساعد المدير العام لأفريقيا والعلاقات الخارجية، أن جمعيات ونوادي اليونسكو، المكونة أساسًا من الشباب، تلعب دورًا مهمًا في تقديم نهج جديد ومبتكر لتعزيز مُثُل اليونسكو ورفع مكانتها على المستوى الوطني. وعلى مدار أكثر من 7 عقود، دعمت الأندية مهمة اليونسكو والتي يبلغ عددهم اليوم أكثر من 4000 كيان في 77 دولة. تم تسليط الضوء على أن الاتحادات والنوادي تحتل مكانة مرموقة داخل اليونسكو في الدول الأعضاء، كونها الشبكة الوحيدة التي تتمتع اللجان الوطنية بالسلطة والمسؤولية الشاملة عنها في بلدانها وفقًا لأحكام الإطار التنظيمي المتعلق بجمعيات ونوادي اليونسكو. كما أشار السيد ماتوكو إلى أن هذا الاجتماع بمثابة بداية لحوار مهم سيستمر من خلال سلسلة من الندوات الإقليمية لبناء القدرات حول التعاون مع الاتحادات والنوادي، وسيتم قريبا تعميم الجدول الزمني لهذه الأنشطة مع اللجان الوطنية.
قدمت السيدة آسئل، نائبة منسق وحدة اللجان الوطنية، عرضًا تمهيديًا عن الوضع الحالي وآفاق التعاون مع الجمعيات والنوادي لليونسكو، حيث قدمت لمحة عامة عن المبادئ الرئيسية والإطار القانوني والإجراءات الرئيسية التي نفذتها وخططتها الأمانة فيما يتعلق بالأندية خلال فترة السنتين الحالية. شاركت اللجان الوطنية في الكاميرون وكازاخستان ومصر ورومانيا وجامايكا ولبنان الممارسات الجيدة والمبادرات المتعلقة بالأندية مع شبكة اللجان الوطنية.
كان الاجتماع أيضًا مناسبة لتبادل المعلومات حول برنامج المساهمة ومعالجة بعض الأسئلة الأساسية المتعلقة بالشروط والأحكام التي يجب تحقيقها للاستفادة من البرنامج. حيث مثّل اللجنة الوطنية الأردنية في هذا الاجتماع كلاً من الآنسة ابتسام أيوب / أمين سر اللجنة الوطنية والسيد مرزوق الزيود / رئيس قسم الخدمات والسكرتاريا. أخيراً، كانت جلسة الأسئلة والأجوبة اللاحقة، التي أدارها رئيس وحدة اللجان الوطنية، السيد فؤاد باشايف، فرصة لإلقاء نظرة متعمقة على القضايا التي أثارتها اللجان الوطنية.
