عقدت في عمان أعمال ورشة عمل (تعزيز قدرات المعلمين في المدارس على تصميم أنشطة تعليمية في مجال التنمية المستدامة والتغير المناخي) والتي نظمتها اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) .
وهدفت الورشة التي استمرت فعالياتها ثلاثة أيام ويشارك فيها عدد من الخبراء التربويين لتوضيح ما يتعلق بالتنمية المستدامة والتغير المناخي والوصول إلى النماذج التعليمية التي تعزز مهارات الطلبة وتطوير أدائهم.
وقالت أمين سر اللجنة مندوب مدير عام المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسيسكو) ابتسام أيوب: "إن التنمية المستدامة والتغيرات المناخية تكتسب أهمية متزايدة بفعل التطورات المتواصلة والسريعة في مجالاتها بما يؤثر بشكل مباشر على أنشطة المجتمع ودورها المحوري في تحقيق أهدافها الاقتصادية والاجتماعية.
وأضافت أن المنظمة الاسلامية تعقد أنشطة دورية لبحث أحدث التطورات وأفضل السبل للتعامل معها , مشيرة إلى إقرارها لتوضيح الجوانب المختلفة للأهداف ورسم خطط التعامل معها , إضافة إلى أنها أقرت عدد من الاستراتيجيات والبرامج ذات العلاقة وأهمها استراتيجية تدبير الموارد المائية واستراتيجية الطاقات المتجددة وغيرها .
وثمنت أيوب باسم المنظمة الإسلامية دور وزارة التربية والتعليم على دعمها المستمر للمنظمة لتوفير أفضل الظروف لإنجاحها ووصولها لأهدافها" .
وقال رئيس قسم التربية في اللجنة الوطنية الأردنية والمنسق الوطني لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو سلطان الخليف: :إن الحفاظ على الثروات الطبيعية أساس تطور البلدان وتحقيق ازدهارها ,ولا يتحقق ذلك الا من خلال توفير تعليم متميز يحمل رؤية شاملة واضحة في إطار وعي مجتمعي للحث على الترشيد بتلك الموارد .
وأضاف أن مفهوم المواطنة العالمية ودور التعليم في تحقيق التنمية المستدامة المنشودة ينطلق من مسؤولية تشاركية ومن منطلق إنساني في الاستهلاك المسؤول والحفاظ على الموارد المتاحة".
وناقشت الورشة أوراق عمل حول التنمية المستدامة واهداف الأمم المتحدة ودور الأنشطة التعليمية في تطوير المهارات الحياتية يتخللها عرض قصص نجاح في تطوير التنمية المستدامة في تحقيق اهدافها .
