ورشة العمل الإقليمية "تكوين الأطباء الباحثين في مجال الأخلاقيات والأخلاقيات الحيوية"

الاثنين, 12 أكتوبر 2015

نظمت اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم ورشة العمل الإقليمية "تكوين الأطباء الباحثين في مجال الأخلاقيات والأخلاقيات الحيوية" بالتعاون مع المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الأيسيسكو) والمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية، بمشاركة خبراء من الدول العربية إلى جانب الأردن المستضيفة خلال الفترة (5-7/10/2015م) في فندق عمان انترناشونال.

وقد افتتح الورشة معالي الأستاذ الدكتور محمد حمدان رئيس اللجنة الوطنية لأخلاقيات العلوم والتقانة مندوبا عن معالي  الاستاذ الدكتور محمد الذنيبات  نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم بكلمة قال فيها إن تكوين أطباء وباحثين متخصصين في مجال الأخلاقيات والأخلاقيات الحيوية يعمل على مراعاة المبادئ الأخلاقية الخاصة بالبحث الطبي والمسؤولية الاجتماعية المنوطة به بهدف تحسين التشخيص والإجراءات العلاجية والوقائية وفهم الجوانب العلمية لأسباب المرض ونشأته واتخاذ القرارات الصائبة بشأنها. كما أعرب معاليه عن أمله في أن تمهد هذه الورشة الطريق لإرساء بنية أساسية متقدمة مقرونة بثقافة راسخة في مجال أخلاقيات البحوث الطبية والأخلاقيات البيولوجية وذلك بهدف التعريف بالمبادئ والمنهجيات الأساسية في هذا المجال، والعمل على التوجيه السليم للأطباء والباحثين في مستهل مشاريعهم البحثية.

كما ألقى الدكتور محمد يونس ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) كلمة في الافتتاح قال خلالها إن انعقاد هذه الورشة يأتي ترسيخاً لقواعد التنمية المستدامة في البلدان الإسلامية، مؤكدا أن هذه الورشة تهدف إلى الإسهام في تحديد المشكلات الأخلاقية وأثرها على الخدمات الصحية وتعزيز انخراط الدول العربية في الجهود الدولية الرامية إلى مواجهة الإشكاليات الأخلاقية في المجال الطبي، واقتراح حلول لها نابعة من الموروث الثقافي والحضاري للأمة الإسلامية، وأشار إلى أن المحافظة على القيم الأخلاقية وخصوصياتها الثقافية والحضارية وحمايتها من مختلف المخاطر ومظاهر التشويه هما من الأهداف السامية التي توليها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة اهتماما كبيرا، مبينا أنها اهتمت بتحليل الانعكاسات الأخلاقية للمستجدات العلمية والتكنولوجية وتقييمها في ضوء القيم والمثل الإسلامية .

واشتمل برنامج عمل الورشة في يومه الأول على جلسة افتتاحية تضمنت كلمة لراعي الفعالية وكلمات للمنظمين، وجلسة علمية لعرض عدد من أوراق العمل، فيما اشتمل اليوم الثاني على جلستين علميتين لمناقشة المزيد من اوراق العمل واستعراض لتجارب الدول المشاركة في موضوع الورشة. وتضمن اليوم الثالث جلسة علمية لعرض تجارب الدول المشاركة في مجال تدريس الأخلاقيات والأخلاقيات الحيوية، فيما خُصصت الجلسة الختامية للورشة لإعداد التقرير الختامي والتوصيات والمصادقة عليهما.