إطلاق حملة التوعية بأهمية التراث الثقافي في محافظة البلقاء

الخميس, 22 مايو 2014

تحت رعاية معالي وزير التربية والتعليم الأستاذ الدكتور محمــد الذنيـبـــات، نفذت اللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لمنطقة السلط حملة توعية بأهمية التراث الثقافي في محافظة البلقاء في مدارس الملك عبدالله الثاني للتميز/ السلط . وانطلقت فعاليات الحملة في تمام الساعة الواحدة من بعد ظهر يوم الأحد الموافق 11/5/2014، وأشار معالي وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبــات أثناء رعايته لفعاليات الحملة أن علينا جميعاً أن نعمل للحفاظ على تراثنا الوطني الأصيل الذي ورثناه عن أجدادنا وآبائنا؛ لأن هذا التراث يعبر عن عراقة حضارتنا باعتبار أن التراث الحضاري لأي أمة في العالم يعد الأساس الذي تُبنى عليه مكوناتها وتحدد به هويتها. وأضاف معالي الوزير أن وزارة التربية والتعليم تولي موضوع التراث أهمية كبيرة في مختلف نشاطاتها ومناهجها؛ بهدف تعريف الطلبة بهذا الموروث الحضاري الذي تناقلته الأجيال وحافظت عليه؛ ليصلنا بأبهى صورة وعلينا واجب أن ننقله للأجيال القادمة للتعرف على إنجازات الوطن عبر تاريخه وتضحيات الرواد الأوائل الذين قادوا مسيرة البناء في الأردن في ظل ملوك بني هاشم وصولاً إلى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالة الملك عبدالله الثاني.

وألقى مدير تربية السلط المهندس فايز جويعد كلمة أكد فيها أن هذه الحملة جاءت للحفاظ على التراث، ولتؤكد مدى الاهتمام الذي توليه المديرية لهذا الإرث المميز الذي قدَّمه الأجداد والآباء.

وتجول معالي الوزير بحضور محافظ البلقاء ونواب المحافظة وفعاليات رسمية وشعبية والأسرة التربوية في أقسام المعرض، الذي يضم مكونات تراثية من ألبسة شعبية ومأكولات تراثية، بالإضافة إلى العرس التقليدي البلقاوي، وقدم طلبة مدارس السلط فقرات شعبية وفلكلورية تبرز التاريخ الحضاري والثقافي لمحافظة البلقاء.

كما قام معالي وزير التربية بزيارة تفقدية لمدرسة السلط الثانوية للبنين، يرافقه عدد من وجهاء محافظة البلقاء والسيدة أمين سر اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، حيث أكد أن الوزارة ستقوم بتصميم دروع تكريمية تحمل أسماء أمهات المدارس الأردنية في السلط والكرك وإربد. واستمع معاليه لإيجاز من مدير المدرسة حول احتياجات المدرسة وأوعز ببناء أسوار كاملة حول المدرسة تليق بها للحفاظ عليها، بالإضافة إلى إعادة تأهيل ملعب المدرسة وتأمين غرف المعلمين بكامل مستلزماتها. واشتملت الزيارة على جولة في متحف الكتاب المدرسي، حيث أبدى الوزير إعجابه بما يحتويه من كتب مدرسية مميزة وكتب تاريخ منذ تأسيسه إلى الآن، موعزاً بتأمين المتحف بكل ما يلزم من أثاث ولوازم؛ ليقوم برسالته على أكمل وجه.