اللجنة الوطنية الأردنية لبرنامج الإنسان والمحيط (MAB ) الحيوي

 تشكلت عام 1996م برئاسة معالي وزير البيئة وعضوية عدد من الوزارات والجامعات ذات العلاقة مثل وزارة الزراعة ووزارة التربية والتعليم والجمعية العلمية الملكية لحماية الطبيعة والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ومكتب اليونسكو/ عمان والاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وجمعية البيئة الأردنية وأستاذ كرسي اليونسكو للحد من التصحر والدراسات الصحراوية، واللجنة الوطنية الأردنية للتربية والثقافة والعلوم.

 وتعمل على تعزيز الوعي لعام بموضوع الإنسان والمحيط الحيوي التعاون مع اللجنة الوطنية لإدراج محميات أردنية كمحميات محيط حيوي وتكللت جهود أعضاء اللجنة في عام 2011م بتسجيل محمية الموجب كمحمية محيط حيوي. ومن الجدير بالذكر ان برنامج الإنسان والمحيط الحيوي يطرح جدول أعمال بحثياً جامعاً للتخصصات ويسعى إلى بناء القدرات بغية تحسين العلاقة بين الناس وبيئتهم على نحو شامل. ويستهدف البرنامج بوجه خاص الأبعاد الإيكولوجية والاجتماعية والاقتصادية لتناقص التنوع البيولوجي والحد من هذا التناقص. ويستخدم البرنامج الشبكة العالمية لمعازل المحيط الحيوي التابعة له كأداة لتقاسم المعرفة، والبحوث والرصد، والتعليم والتدريب، وصنع القرار القائم على المشاركة على نحو يبتكر ويبلور النهوج الكفيلة بالمواءمة بين الصون والتنمية المستدامة استناداً إلى العلم السليم وإلى جهود المجتمعات المحلية.

في منتصف عام 2011م بهدف مأسسة عمل المعنيين بالبيئة والمحيطات التنوع الحيوي والتراث الطبيعي، قررت وزارة البيئة دمج اللجان الوطنية الخاصة بالتراث الطبيعي ولجنة الإنسان والمحيط الحيوي وغيرها تحت مظلة واحدة وهي اللجنة الوطنية للتنوع الحيوي برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت علي وعضوية كل من الجهات الآتية: وزارة الزراعة، الحديقة النباتية الملكية، وزارة البيئة، سلطة منطقة العقبة الإقتصادية، الجامعة الأردنية، جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، الإتحاد الدولي لصون الطبيعة، الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية، المركز الوطني للبحث والإرشاد الزراعي، اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، الإدارة الملكية لحماية البيئة، وجمعية البيئة الأردنية.