المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم

1. جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي:

 

الرؤية العامة:

تعتبر الجائزة مصدر تشجيع للإهتمام بالعمل البيئي المشترك في العالم الإسلامي، وانفتاحه على التجارب العالمية في مجال البيئة وحمايتها بالمنظور الإسلامي للبيئة والعمل على حمايتها والحفاظ على مقوماتها والعناية بقضايا التنمية المستدامة بصفة عامة، وذلك من خلال تقدير جهود الأفراد والمؤسسات المعنية بتدبير الموارد الطبيعية لتحقيق الفائدة المطلوبة للأجيال الحاضرة والقادمة على السواء.

نطاق الجائزة:

تهتم الجائزة بالأعمال المتميزة التي يقوم بها الأفراد المؤسسات والهيئات والمنظمات العامة والخاصة العاملة في مختلف مجالات البيئة والتنمية المستدامة، في دول العالم الإسلامي. وذلك تقديراً لمساهماتهم البارزة في التوفيق بين البيئة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، في إطار شمولي ومتكامل يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030، بما يتماشى مع المبادئ الإسلامية الداعية إلى استدامة الموارد الكونية لتأمين متطلبات الانسان ورفاهيته في ظل أمانة الاستخلاف المنوطة به.

كما تهدف الجائزة إلى ترسيخ وتبني المفهوم الواسع للبيئة والتنمية المستدامة في العالم الإسلامي، والقاضي بحسن الاستفادة المرشدة من الموارد الطبيعية وتنميتها المستدامة والحفاظ عليها من الاستنزاف أو التلوث أو الانقراض، وذلك من خلال تأصيل مبادئ وأساليب الحوكمة البيئية السليمة في مؤسسات وأجهزة القطاعات التنموية العامة والخاصة والأهلية في العالم الإسلامي، والمساهمة في الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن البيئي الإنساني ورفع مستوى جودة ونوعية الحياة لدى شعوب العالم الإسلامي وغيرها من شعوب العالم، وكذلك رعاية حقوق الأجيال كافة في بيئة نظيفة، واستنهاض جهود الأمة في المجالات كلها والمؤسسات للأخذ بحلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل البيئية الحالية والمستقبلية، إضافة إلى تعزيز الانفتاح والتفاعل العلمي والعملي والقانوني المطلوبين على المستوى العالمي والوطني والاقليمي في تناول قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتنزيلها في واقع العالم الإسلامي.

دوريـة منح الجائــزة:

تمنح الجائزة كل سنتين ويحدد الموعد كل مرة عند الإعلان عن فتح باب الترشيح، كما يعلن عن الموعد النهائي لاستلام الترشيحات، ويتم منح الجوائز للفائزين في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإسلامي لوزراء البيئة الذي تنظمه المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة ـ إيسيسكو، بالتعاون مع منظمة التعاون الإسلامي وهيئة الأرصاد وحماية البيئة بالمملكة العربية السعودية، ويجوز للجنة العليا للجائزة اختيار أي وقت أخر.

مجـالات الجائــزة:

تشمل مجالات جائزة المملكة العربية السعودية للإدارة البيئية في العالم الإسلامي خمسة فروع :

  • ~ أفضل البحوث والانجازات والممارسات سواءً فردية أو جماعية في مجال البيئة والتنمية المستدامة وبخاصة التي تتناول مشكلات بيئية تهم العالم الإسلامي أو يمكن استفادته منها.
  • ~ أفضل تطبيقات مشاريع أو أنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية في الدول الأعضاء.
  • ~ أفضل تطبيقات مشاريع أو ممارسات أو أنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في القطاع الخاص في الدول الأعضاء.
  • ~ أفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء.
  • ~ أفضل مدينة إسلامية صديقة للبيئة تتوفر فيها الشروط والالنزامات الكفيلة بتحقيق الاستدامة البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

 

قيمة الجائزة:

يبلغ إجمالي قيمة الجائزة 195.000 ألف دولار أمريكي إضافة إلى دروع وشهادات، تتوزع على خمسة فروع، حيث سيتم اختيار ثلاثة فائزين عن كل فرع .

معايير التأهل:

معايير أفضل البحوث أو الانجازات في مجال البيئة والتنمية المستدامة:

  • ~ أهمية موضوع البحث أو الإنجاز على مكونات البيئة والتنمية المستدامة.
  • ~ النتائج العلمية والتوصيات ومدى إمكانية الاستفادة منها في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء وغيرها.
  •  

معايير أفضل تطبيقات مشاريع او أنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في الأجهزة الحكومية في الدول الأعضاء:

  • ~ أن يكون ذا أثر واضح على مكونات البيئة والتنمية المستدامة في مجالاتها المتعددة سواء في حماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف والتلوث أو في إحداث الأثر المطلوب على البيئة الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية وغير ذلك.
  • ~ أن يتميز عن المألوف في وظائف المؤسسات العمومية أو ما يمكن أن نجده عند المؤسسات المختصة في أي بلد، بحيث يوحي بالابتكار في توفير الموارد أو صيانتها أو تحسين النتائج التنموية عبر أساليب التدبير أو التقنيات المستعملة وغيرها.
  •  

معايير أفضل تطبيقات مشاريع أو أنشطة في مجال البيئة والتنمية المستدامة في منظمات القطاع الخاص في الدول الأعضاء:

  • ~ أن يكون ذا أثر واضح في علاقة المؤسسة مع مكونات الحفاظ وحماية البيئة والتنمية المستدامة في مجالاتها المتعددة سواء في حماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف والتلوث أو في إحداث الأثر المطلوب على الحقوق البيئية للعاملين بالمؤسسة أو المستهلكين أو غيرهم.
  • ~ أن يتميز بالابتكار والدلالة على وجود مجهود خاص يوحي بالاهتمام بالبعد البيئي والتنموي في التسيير وحضور روح المواطنة البيئية لدى المؤسسة في تناول التدبير المستدام لوظائفها.
  • تبيان أثر الممارسة على تسويق منتجات المؤسسة، وقدرتها التنافسية ومدى رضى المستهلكين والعاملين بالمؤسسة.
  •  

معايير أفضل الممارسات الريادية لجمعيات النفع العام والجمعيات الأهلية التي يمكن تعميمها في الدول الأعضاء:

  • ~ أن يكون ذا أثر واضح على مكونات البيئة والتنمية المستدامة في مجالاتها المتعددة سواء في حماية الموارد الطبيعية من الاستنزاف والتلوث أو في إحداث الأثر المطلوب على البيئة الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية وغير ذلك.
  • ~ أن يُنمّي روح المبادرة والعمل الطوعي الجماعي لدى المواطنين.
  • ~ أن يكون ذا تأثير على الإدارة المحلية وصناعة القرار وخلق جو الشراكة البيئية والتنموية في المجتمع المحلي.

 

معايير جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية في الدول الأعضاء:

يخضعُ انتقاء المدينة المرشّحة لنيل جائزة التميز للمدينة الخضراء الإسلامية للتقييم بناءً على معايير محدّدة تشمل المجالات الكبرى التالية:

  • ~ النقل النظيف والمستدام والذكي؛
  • ~ البنايات الخضراء والذكية؛
  • ~ استخدام الطاقة بشكل مستدام والمحافظة عليها؛
  • ~ تدبير المياه العذبة والمياه العادمة وإعادة استعمالها؛
  • ~ تدبير النفايات وإعادة تدويرها؛
  • ~ التدبير المستدام للأرض والتشجير الحضري؛
  • ~ جودة الهواء المحيط والبيئة الصوتية؛
  • ~ المُحافظة على الطبيعة والتنوع البيولوجي؛
  • ~ التّخفيف من حدة التغير المناخي والتكيّف معه.

 

كيفية الترشيح

يمكن الترشيح الذاتي أو من قبل جهات أخرى (أفراد أو مؤسسات) لكل ذوي الاختصاص في مجال الإدارة البيئية وتحقيق التنمية المستدامة، أفرادًا أو جماعات أو مؤسسات أو منظمات أو شركات أو هيئات أو جمعيات أو غيرها، سواء كانت حكومية أو خاصة أو أهلية (غير حكومية)، من دول العالم الإسلامي.

على شرط:

~ تعبئة استمارة الترشيح الخاصة بفرع الجائزة على المنصة الإلكترونية.

~ تقديم سيرة ذاتية تفصيلية للمرشح (المرشحين) المقترح (المقترحين)

~ تقديم إقرار كتابي بعدم حصول العمل المتقدم على أية جوائز أخرى.

~ في حالة العمل الجماعي، تقديم موافقة كتابية من جميع المشاركين على المشاركة بالنشاط المرشح، وتحديد اسم من يصدر باسمه شيك مكافأة الفوز.

~ تقديم ملف كامل حول النشاط المرشح يتضمن: بطاقة تعريفية للنشاط ومميزاته و تفاصيل نتائجه العلمية وأهميته على مكونات البيئة والتنمية المستدامة مع تبيان آثاره على الصعيد المحلي أو العالمي وإمكانية الاستفادة منه وتطبيقه في الدول الأعضاء.

~ تقدم الأعمال باللغة العربية، أو الإنجليزية أو الفرنسية.

تستقبل الترشيحات خلال الفترة بين 2 أبريل 2018 و 31 ديسمبر 2018 ، وفق الشروط التالية:

~ أن تكون الأبحاث المقدمة منشورة ومحكمة، وأن لا يكون قد مضى على تاريخ نشرها أكثر من خمس سنوات.

~ لا يجوز التقدم بأكثر من ترشيح واحد من الجهة نفسها.

~ لا يجوز لأعضاء هيئة التحكيم ترشيح أنفسهم أو ذويهم خلال فترة عضويتهم بهيئة المحكمين.

~ لا يجوز للفائزين التقدم للجائزة في دورتها التالية لفوزهم، ويمكنهم التقدم للدورة التي تليها بأعمال مختلفة.

~ يشترط للتأهيل لنيل الجائزة قيام الشخصية القانونية قبل إعلان النتيجة

~ يجب ألا يتعارض موضوع المشروع المرشح مع القيم والمبادئ الإسلامية.

اختيار الفائزيـــن:

~ يتم اختيار الفائزين طبقًا لتوصيات هيئة المحكمين.

~ يجوز أن تمنح الجائزة الواحدة لأكثر من فرد أو مؤسسة.

~ في حالة وفاة فائز من الأفراد يجوز منح الجائزة المقرة له إلى ورثته الشرعيين.

تعليمات الترشيح:

~ يرسل ملف الترشيح كاملا على المنصة الالكترونية المخصصة لذلك

~ على الجهات المرشحة تحري الدقة والموضوعية في المعلومات المقدمة عن أساليب عملها وإنجازاتها في طلب الترشيح المقدم بعيدًا عن المبالغة في ذكر الإنجازات.

~ يوصى بالإعداد الجيد لعملية استكمال طلبات الترشيح لفئات الجائزة ومنحها الوقت والجهد والاهتمام الكافيين.

~ تعامل المعلومات الواردة في طلبات الترشيح والمستندات المرفقة مع الطلبات بسرية تامة.

~ تحتفظ الأمانة العامة بحق تحري صدق المعلومات المتعلقة بالمشروع وبالمرشح.

 

2. جائزة الملك فيصل العالمية في العلوم:

 

أطلقت مؤسسة الملك فيصل الخيرية جائزة الملك فيصل التي مُنحت للمرة الأولى في العام 1399هـ/1979م لمكافأة الأفراد والمؤسسات على إنجازاتهم الفريدة في خمسة فروع مختلفة هي خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم. وتهدف الجائزة إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم وحثهم على المشاركة في كل ميادين الحضارة، كما تهدف إلى إثراء الفكر الإنساني والمساهمة في تقدم البشرية. ويتم اختيار الفائزين بالاستناد فقط إلى مدى أهليتهم وجدارتهم المطلقة، كما تقوم لجان اختيار متخصصة بمراجعة أعمالهم بدقة، وتتبع عملية اختيار الفائزين الدقيقة معايير دولية، حتى إنّ عدداً كبيراً من الفائزين بجائزة الملك فيصل حصلوا بعدها على جوائز مرموقة أخرى، مثل جائزة نوبل.

نبذة مختصرة

يُعدُّ الاحتفال السنوي بتسليم جائزة الملك فيصل للفائزين بها من أبرز جوانب نشاط مؤسسة الملك فيصل الخيرية التي أقامها، عام ١٣٩٦هـ/١٩٧٦م، أولاد الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز، رحمه الله. فبعد عام من ذلك التاريخ قرَّر مجلس أمناء هذه المؤسسة إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل. وقد بدأت بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب. ومُنِحت أَوَّل مَرَّة عام ١٣٩٩هـ/١٩٧٩م. وفي عام ١٤٠١هـ/١٩٨١م أَضُيِفت إليها جائزة في الطب ومُنِحت في العام التالي، وجائزة في العلوم، ومُنحت في عام ١٤٠٤هـ/١٩٨٤م. وكانت هاتان الإضافتان مما عَمَّق الصفة العالمية للجائزة، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.

وفي حين يُراعى في منح جائزة خدمة الإسلام ما للمرشح من جهود فكرية أو عملية تخدم الإسلام والمسلمين تقوم لجان الاختيار في فروع الجائزة الأخرى، كل عام، بتحديد موضوع الجائزة وفق ما أُنِجز من دراسات وبحوث في ذلك الموضوع. ويُراعى في الدراسات الإسلامية ما له أَهمّية واضحة في المجتمع الإسلامي، وفي اللغة العربية والأدب ما له ريادة وإثراء لهذا الأدب، وفي الطب ما يصوّر الجوانب ذات الاهتمام العالمي. أما العـلوم فتأتي موضوعاتها دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.

وتقوم الأمانة العامة للجائزة بدعوة المنظمات الإسلامية والجامعات والمؤسسات العلمية في مختلف أرجاء العالم لترشيح من تراه مُؤهَّلاً في كل فرع من فروع الجائزة الخمسة، كما تقبل الترشيحات من الفائزين السابقين بالجائزة. ولا تقبل الترشيحات الفردية ولا ترشيحات الأحزاب السياسية. وبعد أن ترد الترشيحات إلى الأمانة العامة للجائزة يفحصها خبراء متخصصون للتأكد من أن الأعمال المُرشَّحة تنطبق عليها الشروط المعلنة. ثم ترسل الأعمال إلى حكام يدرسها كل واحد منهم دون معرفة الآخرين، ويرسلون تقارير عنها إلى هذه الأمانة. وبعد ذلك تجتمع لجان الاختيار المُكوَّنة من متخصصين للنظر في تلك التقـارير والأعمال المُرشَّحة، وتُقـرِّر منح الجائزة أو حجبها. وقد نال الجائزة بمختلف فروعها - منذ إنشائها - ٢٥٣ فائزاً ينتمون إلى ٤٣ دولة. وتُعلَن أسماء الفائزين بالجائزة، عادة، في شهر يناير من كل عام، كما يُحتَفل بتسليمها للفائزين خلال ثلاثة أشهر من ذلك الإعلان؛ وذلك في مقر مؤسسة الملك فيصل الخيرية في الرياض. ويرعى تلك المناسبة ملك المملكة العربية السعودية أو من يُمثَّله، ويحضرها المهتمون من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات، ورجال الفكر والأدب والعاملين في المؤسسات العلمية، وكبار المواطنين.

ويجتهد القائمون على الجائزة في تطبيق نظامها بدقة وإحكام، ويُقدِّرون تعاون المؤسسات العلمية - داخل المملكة وخارجها - معهم حتى أصبحت الجائزة واحدة من أشهر الجوائز العالمية. ومؤسسة المـلك فيصل الخيرية تَودُّ - من خلال هذه الجائزة - أن تبدي تقديرها لمن قَدَّموا خدمة ممتازة للإسلام والمسلمين، وللعلماء والباحثين، الذين حَقَّقوا، في تخصصهم، ريادة نافعة للبشرية بعامة وللدول الإسلامية والنامية بخاصة. ولَعلَّ من الجدير بالذكر أن عدداً ممن فازوا ببعض فروع جائزة الملك فيصل قد نالوا - بعد فوزهم بها - جوائز ذات مكانة بارزة؛ مثل جائزة نوبل. ومن الواضح أن من أسباب ريادة الجائزة في تكريم أولئك الفائزين ما تَتَّبعه من إجراءات وتنظيمات دقيقة مُوفَقة.

إنشاء الجائزة

في شهر شعبان من عام ١٣٩٧هـ/ ١٩٧٧م أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل، رحمه الله، أن مجلس أمناء المؤسسة قًرّر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل. وبعد شهر من ذلك عُيِّن الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب أميناً عاماً للجائزة. والأستاذ يوسف عقيل الحمدان نائباً له؛ وذلك بالأمر الإداري رقم ٥٨٩٧ و ٥٨٩٨ بتاريخ ١٤٠٢/٧/٢٢هـ.

وتَقرَّر أن تبدأ الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية والأدب العربي، كما تَقرَّر أن تمنح أولى جوائزها عام ١٣٩٩هـ/ ١٩٧٩م.

وتَكوَّنت هيئة لوضع التنظيمات واللوائح الداخلية للجائزة، كما أُعدَّت قائمة بأسماء أعضاء اللجان المختلفة.

وكان الاجتماع الأول لأعضاء اللجان في الثالث من ذي القعدة سنة ١٣٩٧هـ (١٩٧٧/١٠/١٥م)، وتَقرَّر موضوعا الجائزة في حقلي الدراسات الإسلامية واللغة العربية والأدب. وأُقِيم في تلك المناسبة حفل كبير رعاه صاحب السمو الملكي - وَليُّ العهد حينذاك – الأمير فهد بن عبدالعزيز؛ خادم الحرمين فيما بعد.

وفي شهر ربيع الأول من عام ١٣٩٩هـ/١٩٧٩م عقدت لجان الاختيار اجتماعاتها لاختيار الفائزين من بين المرشحين. وكانت نتيجة تلك الاجتماعات أن فاز الشيخ أبو الأعلى المودودي بجائزة خدمة الإسلام، وفاز الدكتور فؤاد سزكين بجائزة الدراسات الإسلامية، وحُجِبت جائزة الأدب.

وفي عام ١٤٠١هـ/١٩٨١م قَرَّر مجلس أمناء مؤسسة الملك فيصل الخيرية إضافة فرعين الى فروع جائزة الملك فيصل الثلاث: إحداهما في الطب، وتمنح أولى جوائزها عام ١٤٠٢هـ/١٩٨٢م، والآخر في العلوم، وتمنح أولى جوائزها عام ١٤٠٤هـ/١٩٨٤م. وكانت هذه الإضافة مما عمّق صفة الجائزة العالمية، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.

أهداف الجائزة:

  • ~ العمل على خدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الفكرية والعلمية والعملية.
  • ~ تحقيق النفع العام للمسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، والتقدّم بهم نحو ميادين الحضارة للمشاركة فيها.
  • ~ تأصيل المثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية وإبرازها للعالم.
  • ~ الإسهام في تقدم البشرية وإثراء الفكر الإنساني.

 

تاريخ الجائزة

كان عام ١٣٩٦هــ/ ١٩٧٦م العام الذي شهد قيام أولاد الملك فيصل بن عبد العزيز بإنشاء مؤسسة الملك فيصل الخيرية تخليداً لذكرى والدهم وإسهاماً في العمل البَنَّاء. وقد آلت هذه المؤسسة على نفسها أن تكون خيرية ذات منظور عالمي. ولهذا كان تقدير العاملين لخدمة الإسلام ومكافأة العلماء في مُقدّمة أولوياتها. وفي شهر شعبان من عام ١٣٩٧هـ/ ١٩٧٧م أعلن صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل أن مجلس أمناء المؤسسة قَرَّر إنشاء جائزة عالمية باسم الملك فيصل، رحمه الله، وأن أولى جوائزها ستمنح سنة ١٣٩٩هـ/ ١٩٧٩م.

وفي شهر رمضان من عام ١٣٩٧هـ/ ١٩٧٧م تكوّنت أمانة عامة للجائزة على رأسها الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب، ونائبه الأستاذ يوسف عقيل الحمدان لوضع تنظيماتها ولوائحها الداخلية، واستعانت بالجامعات والمؤسسات العلمية والمنظمات الإسلامية لإعداد قوائم بأسماء أعضاء اللجان العلميّة. ورُئي أن تبدأ الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام، والدراسات الإسلامية، والأدب العربي، وحُدِّد موضوعا الجائزتين الأخيرتين.

وفي شهر ربيع الأول عام ١٣٩٩هـ (يناير عام ١٩٧٩م) عقدت لجان الاختيار في حقول الجائزة الثلاثة اجتماعاتها لاختيار الفائزين بها. وأُعلِنت نتيجة الاجتماعات وفق ما رأته تلك اللجان.

وفي سنة ١٤٠١هـ/ ١٩٨١م قَرَّر مجلس أمناء المؤسسة إضافة فرعين إلى فروع الجائزة الثلاثة: أحدهما في الطب، والآخر في العلوم. وكانت هذه الإضافة مما عَمَّق صفة الجائزة العالمية، وأكسبها مزيداً من الشهرة والنجاح.

على أن ازدياد شهرة الجائزة عربياً وإسلامياً ودولياً كان سببه الأعظم اجتهاد القائمين عليها في تَحرِّي الحقيقة، ومراعاة أن تكون إجراءات الترشيح والتحكيم والاختيار مُتَّسمة بالدِّقة والحياد.

وواصل الأمين العام للجائزة ونائبه والعاملون معهما في الأمانة العامة العمل بنشاط دؤوب ونجاح مٌطَّرد. وفي الجلسة الختامية لأعمال لجان الاختيار عام ١٤٠٦هـ/ ١٩٨٦م، أعلن رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أن الدكتور أحمد الضبيب سيترك الأمانة العامة للجائزة لارتباطه بمهمَّات جديدة تَتطلَّب من الجهد المتواصل ما يحول دون مواصلته العمل في الجائزة، واستمر الأستاذ يوسف بن عقيل الحمدان في مهام عمله نائباً للأمين العام للجائزة. وبعد عِدَّة شهور من ذلك التاريخ عُيِّن الدكتور عبد الله بن صالح العثيمين أميناً عاماً للجائزة خلفاً للأستاذ أحمد محمد الضبيب.

ولقد تم تعيين الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيِّل أميناً عاماً لجائزة الملك فيصل بتاريخ ١ رمضان ١٤٣٦هـ (٢٠١٥/٦/١٨م).

مكونات الجائزة

تتكون الجائزة في كل فرع من فروعها الخمسة من:

  • براءة من الورق الفاخر مكتوبة بالخط العربي بتوقيع رئيس هيئة الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز، داخل ملف من الجلد الفاخر، تحمل اسم الفائز وملخصاَ للأعمال التي أهّلته لنيل الجائزة.
  • ميدالية ذهبية عيار ٢٤ قيراطا، وزن ٢٠٠ غرام. يحمل وجهها الأول صورة الملك فيصل وفرع الجائزة باللغة العربية، ويحمل الوجه الثاني شعار الجائزة وفرعها باللغة الإنجليزية.
  • شيك بمبلغ ٧٥٠,٠٠٠ ريال سعودي (ما يعادل ٢٠٠,٠٠٠ دولار أمريكي) ويوزّع هذا المبلغ بالتساوي بين الفائزين إذا كانوا أكثر من واحد.

 

عن جائزة العلوم

تأتي موضوعات جائزة العـلوم دورية بين الفيزياء، والرياضيات، والكيمياء، وعلم الحياة.

أضيفت جائزة العلوم في عام ١٤٠٢هـ/ ١٩٨٢م ومُنحت لأول مرة في عام ١٤٠٤هـ/ ١٩٨٤م.

يعد مؤهلاً لنيل جائزة الملك فيصل العالمية للعلوم كل من قام بدراسة علمية أصيلة في موضوع الجائزة المعلن ونشرها، فنتج عنها فائدة ملحوظة للبشرية، وحقق هدفاً أو أكثر من أهداف الجائزة؛ وذلك وفقاً لتقدير لجنة الاختيار وحكمها.

شروط الترشيح

  1. ~ أن يكون الترشيح من مؤسسات علمية كالجامعات ومراكز البحوث. ويجوز أن يكون من الفائزين السابقين بجائزة الملك فيصل العَالميَّة. ولا يقبل الترشيح إذا كان فردياً أو من أحزاب سياسية.
  2. ~ أن تكون الأعمال المُرشَّحة منشورة، مفيدة للبشرية ومثرية للمعرفة الإنسانية.
  3. ~ أن لا يكون العمل المُرشَّح رسالة جامعية.

 

المطلوب من الجهة المُرشِّحة

  1. ~ خطاب ترشيح رسمي لكل مُرشَّح على انفراد يتضمن مبررات الترشيح وبياناً وافياً بإنجازات المُرشَّح في حقل الجائزة.
  2. ~ قائمة بالأعمال المُرشَّحة.
  3. ~ نموذج المعلومات العامة بعد ملئه من قِبَل المُرشَّح، ويمكن تصوير النموذج بعدد المُرشَّحين.

 

المطلوب من المُرشَّح

  1. ~ سيرة المُرشَّح العِلميَّة والعَمليَّة وقائمة بأعماله المنشورة.
  2. ~ نسخة أصلية من كل بحث مُرشَّح بحيث لا يزيد عدد البحوث المُرشَّحة على عشرة.
  3. ~ ست نسخ من كل كتاب مُرشَّح أو فصل منه بحيث لا يزيد عدد الكتب وفصول الكتب المُرشَّحة على ستة.
  4. ~ صورة شمسية واحدة للمُرشَّح مُلوَّنة وعالية الوضوح مقاس ١٠x١٥سم.

~ لا تعاد أوراق الترشيح والبحوث والكتب المُرشَّحة إلى مرسليها.

مكوِّنات الجائزة

  1. براءة مكتوبة بالخط العربي تتضمن مُلخَّصاً للإنجازات التي أَهَّلت الفائز لنيل الجائزة.
  2. ميدالية ذهبية عيار ٢٤ قيراطاً، وزن ٢٠٠ جرام.
  3. مبلغ ٠٠٠ر٧٥٠ ريال سعودي (٠٠٠ر٢٠٠ دولار أمريكي).