مكافحة المنشطات

في ظل التنافس الشديد الذي تشهده البيئة الرياضية اليوم، يرزح الرياضيون وأفراد الأطقم المعاونة لهم تحت ضغوط متزايدة للقيام بما يلزم للفوز. ونتيجة لهذا الواقع، يزداد انتشار استخدام المواد والوسائل التي تساعد على تحسين الأداء في مجال الرياضة يوماً بعد يوم. ولا تقتصر هذه الظاهرة على كبار الرياضيين فحسب، بل تشمل أيضاً الشباب والهواة المتحمسين للرياضة. غير أن تعاطي المنشطات يزعزع الأسس المعنوية والأخلاقية التي تستند إليها الرياضة ويعرّض صحة الذين يتناولون هذه المواد للخطر.

وتسهم اليونسكو بفعالية في مكافحة المنشطات نظراً إلى رغبتها في صون الطابع العادل والمنصف للرياضة وحماية الشباب الذين يمارسونها. مؤتمر أطراف الاتفاقية

يضطلع مؤتمر الأطراف بمسؤولية تنفيذ أحكام الاتفاقية. ويعقد هذا المؤتمر كلّ سنتين في مقر اليونسكو في باريس.

وتمثّل عملية مراقبة الامتثال للاتفاقية أحد أهداف مؤتمر الأطراف. ويُطلب من الحكومات تقديم تقرير عن جميع الإجراءات التي اتّخذتها بغية الامتثال لأحكام الاتفاقية (بما في ذلك إعداد برامج لمكافحة المنشطات).

إلى جانب ذلك، يوفّر مؤتمر الأطراف فرصةً لتحديد طريقة استخدام موارد صندوق القضاء على تعاطي المنشطات في مجال الرياضة، ويضطلع أيضاً بمسؤولية دراسة أي تعديلات خاصة بالاتفاقية واعتمادها.

ويمكن استعراض العلاقة القائمة مع الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات خلال مؤتمر، إلى جانب آليات تمويل ميزانيته الأساسية السنوية.

وإضافة إلى الدول الأطراف وغيرها من الدول الأعضاء في اليونسكو، تُدعى الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إلى  المؤتمر بصفة منظمة استشارية. أما اللجنة الأولمبية الدولية، واللجنة الأولمبية الدولية للمعوقين، ومجلس أوروبا، واللجنة الدولية الحكومية للتربية البدنية والرياضة، وغيرها من المنظمات الرياضية الدولية الحكومية، فتُدعى إلى المؤتمر بصفة مراقبين.

 لمزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع التالي حول فهم الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات في مجال الرياضة .